صرح المدعو فرهاد شامي، مدير المكتب الإعلامي لقسد، حول التفاهم الأخير بين قسد وعصابات الأسد واصفاً إياه بالقديم في ظل وصول تعزيزات عسكرية للاحتلال الروسي وعصابات الأسد إلى خطوط التماس مع الجيش الوطني.

وقال “شامي”: “إن ما حصل بين قسد ودمشق لم يكن اتفاقاً حديثاً بل تفاهم عسكري لصد أي غزو تركي محتمل”.

أضاف: “إن 550 جندياً من قوات الحكومة السورية وصلوا إلى مناطق قسد بعد تفاهم أولي تم ليلة أمس وتمركزوا في بلدة عين عيسى إضافة لمدن الباب ومنبج وعين العرب”.

وأردف: “أن هؤلاء الجنود سوف يحاربون إلى جانب المجالس العسكرية التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية إذا ما حصل أي هجوم تركي ولذلك من المحتمل أن يقاتلوا إلى جانب مجلس منبج العسكري لصد أي هجوم تركي قد يستهدف مدينة منبج”.

وشدد “شامي” على حاجة قسد في هذه الفترة إلى الأسلحة ثقيلة كالدبابات والمدرعات مشيراً إلى التفاهم العسكري الأخير مع عصابات الأسد يخدم هذا الهدف.

يذكر أن قوات الاحتلال الروسي

دفعت بتعزيزات من القوات المظلية لديها نحو مطار القامشلي بحسب مواقع روسيا وذلك لصد هجوم الجيش الوطني المدعوم تركياً على حد وصفهم.